بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة إلى حكوهة ماليزيا المحترمة….
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على رسولنا محمد وعلى آله و صحبه وبعد:
العالم كله يعلم أن هناك 59 نفرا تركستانيا من مسلمي أتراك الأويغوربقوا في سجون تايلاند منذ خمس سنوات (2013)، هربوا من إبادة جماعية و قمع عنصري في سجون مفتوحة السماء ومسدودة الأطراف ، ما تسمى تركستان الشرقية باصطلاح المسلمين، و تسميها حكومة الصين الغاصبة الظالمة الغاشمة ب (سينجانغ) بمعنى ( الأرض المستعمرة الجديدة ) منذ الاحتلال 1949 عام.
نحن دعونا المنظمات الحقوق الإنسانية و المنظمات الإغاثية وغيرها من المنظمات و الجمعيات فى العالم لإنقاذ هؤلاء المظلومين من سجن الحكومة التايلاندية و إطلاق سراحهم لم نجد أية إجابة صريحة أو إفادة من دول العالم كلها.
في 2017/11/20_ لجأ إليكم 11نفرا منهم من حدود (سادو) شمالية بتايلاند و سلموا إليكم أنفسهم ثقة بكم وبأخوتكم الإسلامية في تاريخ 2018/01/04 .أو قبض عليهم من قبل شرطتكم في الإقليم.
أنتم الآن في موقف ترحيلهم إلى الصين بتهمة أنهم ”مرتبطون بالإرهاب“،وهؤلاء 11ليس لهم ذنب ولاجناية ولا إجرام عند الصين إلا أنهم مسلمون فحسب. وهذا واضح أمام الدنيا بأسرها. هؤلاء من أتراك الأويغور لجؤا إلي تايلاند بسبب الاضطهاد والضغط والقمع و سلب حريتهم الدينية و الإنسانية بإنفاق ثرواتهم وحليات زوجاتهم وبناتهم و باعوا بيوتهم وأراضيهم لإنقاذ أنفسهم. وفي عام 2016 رُحّلَ 109 نفرا منهم ولا يوجد أي خبر يتعلق بحياتهم أو مماتهم.
أصبحت تركستان الشرقية سجنا مفتوحا لأتراك الأويغور ، كل من بلغ 16 من عمره وما فوقها تحت التعذيب الجماعي في السجن ، ويباع أعضاءهم الداخلية في سوق الأجهزة الإنسانية السوداء، ويقتلون بلا سبب ، و تهدم المساجد ، و يجبر الناس إلى الإلحاد و الخروج من الدين بفعاليات إجبارية ، واستشهد عالمنا المشهور في العالم العلامة محمدصالح وعمره 82 في سجن الظَّلَمَة .
انتم الآن أمام ترحيل إخواننا وإخوانكم الذين لجؤا إليكم راجين منكم مساعدات و معاملات إنسانية و إسلامية بعدما ألقيتم عليهم القبض.
نحن نرجو منكم و نطلب منكم كشعب تركستان الشرقية في العالم الذين يعيشون في خارج تركستان : إن عزمتم على ترحيلهم إلي الصين ونحن نفضل قتلكم إياهم بأيديكم . لأنهم قد يفقدون إيمانهم ويُسلبون عقيدتهم تحت وطأة أبشع أنواع التعذيب الصيني الظالم . ونفضل استشهادهم بأيديكم بدل أن تباع أجهزتهم الداخلية من قلب و كلية وغيرها في الأسواق السوداء وإحراق أجسادهم ، وإن استشهدوا عندكم يبلغون بالشهادة ويدفنون في مقابر المسلمين ونحن جاهزون بدفع أي مبلغ مالي تنفقونه في استشهادهم وقتلكم إياهم. وهذا أكبر ما يتمنى منكم إخوانكم الأويغورالذين يعيشون في أطراف العالم. وإن فعلتم هذا سيسهل عليكم الحساب يوم نقوم وإياكم أمام الله ربنا سبحانه و تعالى . فلذلك نطلب منكم أن تقتلوا إخواننا بأيديكم بدل أن تُرَحِّلوهم إلى الصين.
نداء عاجل من إخوانكم/
مسلموا( شعب تركستان الشرقية ) من أتراك الأويغور في أطراف العالم.
2018/2/12